نعيش في العالم ثلاثي الأبعاد و لذلك أي شيء حولنا يمكن أن يصبح كائناً للنمذجة ثلاثية الأبعاد. إنّه فقط مسألة النية. لقد استخدم المهندسون المعماريون و المصممون النمذجة ثنائية الأبعاد خلال عدة القرون. الآن بدأ العصر الجديد للتصوير و النمذجة ثلاثية الأبعاد لكي يغيّر تصوّرات المهنيين عن الواقعية و التفاصيل.
و هكذا يلتجئ المصممون الداخليون و الخارجيون و المهندسون المعماريون بشكل متزايد إلى استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد بأغراض متنوعة، مثلاُ لالتقاط الكائن بشكل أفضل من خلال رؤية شكله ثلاثي الأبعاد أو لمقاربة إليه من زوايا مختلفة لاتخاذ قرارات التصميم أكثر استنارة أو لتجريب تعديلات الكائن في الوقت الحقيقي لانتقاء أفضل خيارات التصميم.
النمذجة ثلاثية الأبعاد هي أيضاً تقنية عالية القيمة لصناعة النماذج الأولية خلال مرحلة ما قبل الانتاج لأنّها توفّر فرصاً لا حدود لها لتجارب مستمرة مع الشكل و الإكساء و تناسق الألوان و المواد و خصائص المنتج أخرى قبل إطلاق الانتاج الفعلي. هكذا بواسطة النمذجة ثلاثية الأبعاد يمكنك أن تجرّب التصاميم العديدة و يتوصّل إلى التصميم الأمثل دون مغادرة الإستوديو فقط باستخدام برمجيات النمذجة ثلاثية الأبعاد كأداة في اليد